روايات

رواية ساعة القدر الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية ساعة القدر الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية ساعة القدر الجزء الثاني

رواية ساعة القدر البارت الثاني

رواية ساعة القدر الحلقة الثانية

قريت الماسدج وطلعت اجري علي البيت
كنت خايفه لاول مره احس اني ضعيفه اوي كده
كنت قاعده في اوضتي ماسكه في أيدي ساعه براند كانت شكلها شيك اوي
غمضت عيني وسمحت لدموعي تنزل وانا بفتكر سرقتها ليه
أنا مش حراميه ولا عمري كنت حراميه انا كنت هرجعله الفلوس بس مش دلوقتي
للاسف محدش هيقدر يفهم انا ليه عملت كده
سندت راسي علي السرير وانا بعيط بح*رقه
حطيت ايدي علي بوقي عشان أكتم صوت عياطي
خايفه حد يسمعني ساعتها لو بابا أو ماما سمعوا وسألوني مالك هقولهم ايه ؟!
بنتكم حراميه !!!
فات اكتر من ساعه وانا علي الوضع ده

 

 

بفكر ازاي ابرر اللي عملته قدام الشخص اللي حظي وقعني فيه ،شكله مش سهل ابدا
نمت مكاني من غير ما احس وانا بدعي بقلبي قبل لساني أن ربنا يسامحني علي لحظه اتغلبت فيها من الشي*طان وسمعت كلامه
محستش بنفسي غير تاني يوم الصبح قومت علي الساعه ٤ العصر
ياااااه للدرجادي محدش بيهتم بيا ؟!
كل ده نايمه في اوضتي من امبارح الساعه ١٠ بليل حتي محدش فكر يدخل يسأل عليا
ساعات كتير بحس اني عاله عليهم حمل كبير اوي يتمنوا يخلصوا منه ..
عمري ما حسيت اني بنتهم في يوم من الايام ،طول عمري اسمع عن حنان الاب حضنه اللي بيحسس الشخص بالأمان والسند بس في الحقيقه عمري ما جربته ابداً
كنت اسمع عن الام صاحبه بنتها منبع أسرارها حضنها اللي بيشيل حمول كتيره من علي قلوبنا طبطبتها ،كلمه منها تزيح هم جبال بس برضو عمري ما جربته
مسحت دمعه نزلت من عيوني وقومت اخدت شاور واتوضيت وصليت وبعدين لبست وحطيت الساعه في علبه وغلفتها بشكل شيك وخرجت عشان أقابله
وصلت الكافيه ودخلت اول ما دخلت عيني وقعت عليه ..
كان قاعد بيبص في الفون بتاعه واول ما دخلت رفع راسه وكأنه حس بيا !
قربت منه وانا بترعش بالمعني الحرفي
كل ما اقرب خطوه احس ان روحي بتتسحب مني وكأني بقرب من ملك المو”ت
قام وقف وهو بيحط أيده في جيبه وبيبصلي من فوق لتحت بتفحص وكأني عروسه و بيقيمني
اخدت نفس طويل وانا بخرج الساعه من الشنطه وبمدله ايدي وانا بقول بهدوء عكس التوتر والخوف اللي حاسه بيه
– اتفضل ا انا اسفه
– امممم حراميه بس شيك
قالها بسخريه وهو بيبص العلبه اللي كانت متغلفه بشكل حلو
– بس انا مش حراميه
– ياسلام ؟
بلعت ريقي وعيوني دمعت وانا بقول بصوت مخنوق بالعياط
-علي فكره كنت هرجعلك الفلوس بتاعتها
– ولما أنتي هترجعي الفلوس سرقتيها ليه من الاساس !
– ظ ظروف انا اسفه اتمني تقبل اسفي
قولت جملتي وحطيت الساعه علي الطربيزه ولفيت عشان امشي
لسه همشي لقيته بيقول بنبره صوت كلها تحذير ووعيد
– اقفي عندك أسفك مش مقبول
وقفت مكاني وانا حاسه ان الدنيا بتلف بيا
لفيت وانا ببصله بدموع واستغراب من اللي قاله
يعني ايه اسفك مش مقبول ؟!
أنا رجعت الساعه هو عايز ايه اكتر من كده
قرب مني وهو بيقف قدامي وبيبص في عيني بملامح خاليه من اي تعبير وكأنه جليد
– اسفك مش مقبول غير لو عرفت أسبابك

 

 

– بس
– مبسش ايه اللي يخلي واحده زيك تسرق حاجه مش بتاعتها !
– زي ؟!
– ايوه واحده شيك ومحترمه وشكلها بنت ناس ليه تسرق حاجه مش بتاعتها
اتنهدت وانا بعيط وبقوله من بين دموعي
– انا اسفه ارجوك متضغطش عليا أنا رجعتلك الساعه ومفيهاش خدش واحد بس فأرجوك تقبل اعتذاري وتسيبني امشي
– بس انا مش هسيبك تمشي
– انت ايه يا اخي ؟ للدرجادي معندكش قلب ،قولتلك انا اسفه وكانت غلطه ليه بتضغط عليا كلنا بنغلط وربنا بيسامح انت ليه مش عايز تسامحني !!
قولت كلامي بأنهيار وانا بترعش وهو واقف زي ماهو وكأنه جبل مبيتهزش
طول عمري اسمع عن قس”وه القلب وعن الاشخاص اللي مهما بينا الضعف قدامهم مش بيتحرك ليهم رمش واحد لكن اول مره اشوفهم اول مره اشوف شخص بالق*س*وه ديه !
” ثم قس”ت قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاره أو اشد قس*وه ”
– خلصتي ؟!
– الظاهر انك مش بني آدم زينا بيحس وبيضعف وبيصعب عليه الناس
،انا قدامك اهو اعمل اللي انت عايزه اتصل بلغ عني قولهم اني حراميه
واني سرقت منك ساعه غاليه اوي
قولهم يسجنوني خليني اخلص من العذا*ب ده
حط أيده في جيبه وهو بيتنهد وبيقول بهدوء وبرود كعادته من وقت ما قابلته
– انا مش عايز اعمل كده انا عايز اعرف ليه انتي تعملي كده ايه المبرر الفظيع اللي يخليكي تسرقي !
– اسباب خاصه مش هقدر اقولها
– مفيش حاجه خاصه ما بينا ياقدر طول عمرنا مفيش حاجه خاصه احنا واحد
فتحت بوقي ببلاهه وانا بهز راسي بتساؤل
– انت تعرفني ؟!
ابتسم بحزن وهو بيهز رأسه

 

 

– كنت اتمني تفتكريني ياقدري
قدري ؟! ثانيه واحده انا فاكره أن كان في حد بيقولي الكلمه دي وانا صغيره ،مش قادره افتكر ملامحه بالظبط لاني وقتها كان عندي اربع سنين بالتقريب
افتكر اني فضلت فتره كبيره تعبانه كنت طفله حزينه كئيبه الكل بيبعد عني حتي اقرب الناس ليا
كنت دائما اقول اسم معين وهو ” آدم” مش فاكره ملامحه لكن فاكره أنه كان كل حياتي في الوقت ده من وقت ما اختفي وانا بسمتي اختفت معاه
– آ آدم
– آخيرا افتكرتيني
حطيت ايدي علي بوقي وانا بضحك وبعيط في نفس الوقت وثواني واترميت في حضنه من غير وعي وانا بقول بخفوت
– سيبتني ليه يا آدم سيبتني ليه
ضمني لقلبه وهو بيسند رأسه علي راسي وبيقول بخفوت وهمس ورقه
– انا اسف
– وحشتني اوي

 

 

– وانتي كمان وحشتيني
– والله وحشتوني اوي انتوا الاتنين بجد بجد ليكم وحشه ياقدورتي
اتنفضت من حضن آدم وانا بلف لمصدر الصوت وبقول بخوف
– س سامر
أما عن آدم رفع حاجه وهو بيقول ببرود :
– مين الأخ!
– الاخ يبقي خطيب الاخت قدر ياعسل
آدم بصدمه: خطيبك!!!!
يُتبع
بالله كيف عرفت أن قدر منحوسه 😂😂🙄

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ساعة القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى